اعتاد أن يعبر عن حبه للشعب المصري، ويبدو أن عروبته الأصيلة في داخله، فكان يميز الأشقاء العرب في المعاملة، وبخاصة المصريون، والذي كان يقدرهم عاليا ويقول إنه لو لديه عدة ملايين من المصريين، لكان فعل بهم الأعاجيب، واعتاد في اجتماعاته معهم أن يبدي سعادة ملحوظة وترحيبا واضحا. وأشهد أنني ما طلبت شيئا يخص الجالية المصرية، وكنت معتادا أن أطلب رفع طلبي إلى صدام نفسه، إلا وجاءني الرد بالموافقة العاجلة على طلبي.
مصر وعراق صدام حسين
نبذة عن الكتاب
يتناولُ هذا الكتابُ قصةَ العراق بوجهٍ عام، وإن كان قد سلَّط أكثر الضوءَ على الفترة التي ظهر فيها صدام حسين على المسرح السياسي العراقي، إلى أن تولى زمام الأمور فيه بصورة كاملة دون مُنازع، وحتى انتهاء عهده بصورة مأساوية، والآثار المترتبة على ذلك بوضع العراق في قالب جديد يختلف تمامًا عما قبله، وموقف مصر من كل هذه التطورات وتأثيرها على العلاقات التي جمعت البلدين منذ فجر التاريخ. تكمن أهمية هذا الكتاب في أهمية العراق ذاته، وحيوية العلاقات المصرية العراقية، وخصوصًا من الجانب الإستراتيجي.. ويكفي أنها كانت، ولسنوات، مقصدًا لعِمَالة مصرية كثيفة وصلت أعدادُها إلى الملايين، ووجدت في العراق ترحابًا، ووجدت فيه مَلاذًا آمِنًا، في الوقت الذي كان العراق يعوزه مَن يحمل عبءَ العمل الداخلي عندما كان يخوض حربًا ضروسًا شاركت فيها كل قُواه البشرية. عاصرَ المؤلفُ الوقائع الكبرى في العراق؛ حيث عمل هناك لفترة طويلة مرتين: الأولى في بداية الستينيات مُلحقًا دبلوماسيًّا، والثانية في بداية التسعينيات سَفيرًا في أثناء الغزو العراقي للكويت، وتابع عن كَثَب كل الأحداث المترتبة على ذلك مُدقِّقًا وباحثًا.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 264 صفحة
- [ردمك 13] 9789770936801
- دار الشروق
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
117 مشاركة