لا معنى للإبداع عند أي مبدع، إن لم يجد له تصفيق إعجاب، أو حتى صفافير استهجان.. منحنى التفاعل -إن سلبًا أو إيجابًا- هو هواء تنفس المبدع ولو كان ملوثًا.. أما صفرية المنحنى فدليل وفاته، بل عنوان عدميته.. فبدون نقطة تَلقٍّ للكهرباء، لا يجري تيارها.. بدون سريان تموت شحنات الإبداع.
مشاركة من Alaa90
، من كتاب