اقتباسات من رواية ذات عامٍ من الغرابة

«ليس لنا أن نفكر فيما لا تستطيعه عقولنا، سيكون ما يقدره الله،

ما كل هؤلاء البشر؟ ولماذا يتصرفون بعدوانيةٍ هكذا؟ إنها لم تعتَدْ لا على زحامٍ ولا على ضجيجٍ ولا على إيقاعٍ سريعٍ للحياة..

مع أنه يفترض أن تكون معرفة الإنسان للمستقبل عامل أمانٍ له.

لكن الصواب أن يتصرف الإنسان بناءً على قناعاته هو.

جميلٌ فعلًا أن تستمتع بالطبيعة البكر كائنةً تحت قدميك، فلا تحتاج للخروج في سفرٍ إلى الواحات، أو إلى شاطيءٍ بعيدٍ، بحثًا عما لم تهتك المدنية عذريته بعد.

لا يوجد عصرٌ وردي. الورود تُزرع فقط كي تداعب الأحلام، لكن لا يُقتات عليها في الحياة والواقع، إلا من خاف ضربَ مجاعةِ هلاكٍ حاضرَه. الحنين نظارةٌ رمادية الزجاج، تحجب حارق الذكريات. لذا فأجمل ما في الصور القديمة لونها الباهت، فلو

لا معنى للإبداع عند أي مبدع، إن لم يجد له تصفيق إعجاب، أو حتى صفافير استهجان.. منحنى التفاعل -إن سلبًا أو إيجابًا- هو هواء تنفس المبدع ولو كان ملوثًا.. أما صفرية المنحنى فدليل وفاته، بل عنوان عدميته.. فبدون نقطة تَلقٍّ للكهرباء، لا يجري تيارها.. بدون سريان تموت شحنات الإبداع.

لا معنى للإبداع عند أي مبدع، إن لم يجد له تصفيق إعجاب، أو حتى صفافير استهجان.. منحنى التفاعل -إن سلبًا أو إيجابًا- هو هواء تنفس المبدع ولو كان ملوثًا.. أما صفرية المنحنى فدليل وفاته، بل عنوان عدميته.. فبدون نقطة تَلقٍّ للكهرباء، لا يجري تيارها.. بدون سريان تموت شحنات الإبداع.

عقلَ المرأة متاهةٌ، هي نفسها لا تعرف خريطتها

الحنين نظارةٌ رمادية الزجاج، تحجب حارق الذكريات.. لذا فأجمل ما في الصور القديمة لونها الباهت، فلو احتفظَتْ بكل التفاصيل لخلعت عن أعيننا نظارة الحنين.

لا يوجد عصرٌ وردي.. الورود تُزرع فقط كي تداعب الأحلام، لكن لا يُقتات عليها في الحياة والواقع، إلا من خاف ضربَ مجاعةِ هلاكٍ حاضرَه

‫ لا معنى للإبداع عند أي مبدع، إن لم يجد له تصفيق إعجاب، أو حتى صفافير استهجان.. منحنى التفاعل -إن سلبًا أو إيجابًا- هو هواء تنفس المبدع ولو كان ملوثًا.. أما صفرية المنحنى فدليل وفاته، بل عنوان عدميته.. فبدون نقطة تَلقٍّ للكهرباء، لا يجري تيارها.. بدون سريان تموت شحنات الإبداع.

«ليس لنا أن نفكر فيما لا تستطيعه عقولنا، سيكون ما يقدره الله،

شعورٌ جِدُّ مؤلمٍ إذن أن تعلم الغيب.. فلن يحمل لك دومًا ما يربت على قلبك، ويعتصر غدد سعادتك.. بل كيف ستعيش حياتك وقد قرأت كتابك وأصبح فيلمًا محروقًا؟ ستفقد الحياة وقتها أهم وقودٍ لجذوتها.. ستنطفئ لمعةُ الأمل في العيون كأنها أعين المسنين أرباب المعاشات، إذ الغد كالأمس.. مساكين زبائن العرافين، إن كذبوهم أربكوهم، وإن صدقوهم أحرقوهم.

ما الإنسان إلا ذات محددة الزمان والمكان،

لكن الاعتياد عدو البهجة.

أومن أن العين مرآة الروح،

لكن الناس هي من تصنع قيمة الأشياء،

لكن عقل الإنسان خلق ليتعلم،

الفضول وحشٌ ينبغي أن تقتله وهو صغير.. بل هو فتنةٌ يجب وأدها قبل ولادتها..