من أجل ذلك، يكتب كافكا اليوميّات، ليعود لقراءة العلاقات التي لم يعشها، ولا رآها. قد يمكن أن نقول إنه يكتب يوميّاته ليقرأ المعنى منزاحًا في مكان آخر. إنه يفهم فحسب ما عاشه، أو ما أوشك على أن يعيشه، بينما يكرّس نفسه للكتابة. لا يسرد ليتذكّر، إنما ليجعل الحدث مَرئيًا. ليجعل مَرئيًا الروابط والأماكن واستعدادات الأجساد كلها.
القارئ الأخير > اقتباسات من كتاب القارئ الأخير > اقتباس
مشاركة من Mustafa
، من كتاب