يقول كفكا:
إن الحياة لا تتوقف لكنها تبتعد فحسب عن من يقرأ
القارئ الأخير > اقتباسات من كتاب القارئ الأخير
اقتباسات من كتاب القارئ الأخير
اقتباسات ومقتطفات من كتاب القارئ الأخير أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
القارئ الأخير
اقتباسات
-
قد يمكننا أن نتحدّث عن القراءة في أوقات الخطر. إنها دومًا أوقات القراءة المتطرّفة، خارج المكان، في ظروف الخسارة، ظروف الموت، أو أيًّا كان التهديد بالتدمير. القراءة تعارض عالمًا كريهًا، مثل مخلّفات حياة أخرى وذكرياتها.
مشاركة من Mustafaأوافق -
من أجل ذلك، يكتب كافكا اليوميّات، ليعود لقراءة العلاقات التي لم يعشها، ولا رآها. قد يمكن أن نقول إنه يكتب يوميّاته ليقرأ المعنى منزاحًا في مكان آخر. إنه يفهم فحسب ما عاشه، أو ما أوشك على أن يعيشه، بينما يكرّس نفسه للكتابة. لا يسرد ليتذكّر، إنما ليجعل الحدث مَرئيًا. ليجعل مَرئيًا الروابط والأماكن واستعدادات الأجساد كلها.
مشاركة من Mustafaأوافق -
الانقطاع هو ثيمة كافكا الكبيرة، التشويش الذي يمنع الوصول إلى المصير. التّوقّف، انحراف الطُّرُق، التأجيل: هذه هواجسه التي دائمًا ما يرويها، لكنها أيضًا ما يُعرِّف بَصْمَتَهُ الكتابية. وأسلوبه هو فنّ الانقطاع، فنّ سرد التشويش.
مشاركة من Mustafaأوافق -
ولتعريف القارئ، يقول ماثيدونيو، يجب أوّلًا أن نجيد العثور عليه. بمعنى، تسميته، التعامل مع فردانيّته، وحكاية قصّته. والأدب يفعل ذلك: يمنح للقارئ اسمًا وحكاية، يستخرجه من الجماعية العملية والتجهيل، ليضعه في سياق محدّد، ويدمجه في سرد خاصّ.
مشاركة من Mustafaأوافق -
الأفضل أن نقول إن الرواية - مع جويس وثيربانتس في المقام الأوّل - تبحث عن موضوعاتها في الواقع، غير أنها تعثر في الأحلام على طريقة لقراءته. وهذه القراءة الليلية تُحدّد نوعًا خاصًّا من القارئ، القارئ الرؤيوي، الذي يقرأ ليعرف كيف يعيش.
مشاركة من Mustafaأوافق -
في هذا العالم المترع بالكُتُب، حيث كل شيء قد كُتِب، يمكن فحسب أن نعيد القراءة، أن نقرأ بطريقة أخرى.
مشاركة من Reyam_falahأوافق -
الخريطة موجز للواقع، مرآة ترشدنا في ارتباك الحياة. وعلينا أن نتعلّم قراءة ما بين السطور، لنعثر على الطريق.
مشاركة من Nisrine Jbairiأوافق -
إن الفنّ صورة مصغّرة. يعيش القرّاء أحيانًا في عالم موازٍ، وأحيانًا يتخيّلون أن هذا العالم يدخل في الواقع
مشاركة من Nisrine Jbairiأوافق -
ما القارئ؟ أوراق ممزّقة ثمّة صورة يظهر فيها بورخس وهو يحاول فكّ حروف كتاب ملتصق بوجهه يجلس مقرفصًا في أحد الدهاليز المرتفعة بالمكتبة القومية بشارع مكسيكو، بنظرة مثبّتة في صفحة مفتوحة القارئ الأكثر إقناعًا الذي عرفناه، والذي
مشاركة من Hicham Azdouhأوافق -
يشير نابوكوف لذلك بوضوح: “القارئ الجيّد، القارئ المثير للإعجاب لا يتماهى مع شخصيات الكتاب، إنما مع الكاتب الذي ركّب الكتاب”
مشاركة من Jawaher Abo Abooأوافق -
إن للقارئ جانبًا آخر ممثّلًا أيضًا باستمرار. ليس ماذا يقرأ فحسب، وإنما مع مَنْ يتواجه حين يقرأ، مع مَنْ يتحاور ويتفاوض، ليشيد هذا الشكل من الوعي، عبر القراءة.
مشاركة من Jawaher Abo Abooأوافق -
ما يمكن أن نتخيّله دائمًا موجود، في نطاق آخر، في زمن آخر، شفّاف وبعيد، كما يحدث في حلم.
مشاركة من Jaafardouhaأوافق -
أدركت ماكنت أعرفه من قبل:
ما يمكن أن نتخيله دائما موجود، في نطاق آخر،في زمن آخر
شغاف وبعيد، كما يحدث في الحلم
مشاركة من أم الأميرأوافق
السابق | 1 | التالي |