فهو يخسر صوته الداخلي لتحقيق مطالب خارجية. إنه لا يبني القصر وإنما يحتمي بظله. لماذا؟ لأن التفكير حينها يصبح مقتصرًا على التطبيق، وليس الرؤية أو الفكرة، فالتفكير يتم بالنيابة عنه، وتصبح مهمة المبدع هي خلق الشيء الجميل، وليس الشي الثوري.
مشاركة من أماني هندام
، من كتاب