نواجه ضغوطًا مزمنة ولكنها منخفضة الدرجة مقابل الضغوط الحادة التي تهدد حياة الفرد وقد تؤدي إلى الوفاة، مثل الأغذية المسببة للالتهابات، والنوم غير الكافي، وشلالات الرسائل الواردة إلينا عبر البريد الإلكتروني والهاتف وتطبيقات التواصل الاجتماعي. وعلى الرغم من أن هذه الضغوطات ليست شديدة مثل مواجهة النمر، فإنها لا تزال تحفز استجابة التوتر لدينا. وسواء كان الخطر المحتمل كبيرًا أم صغيرًا، يستمر الجسد في القيام بعمله لإعدادنا لمواجهة التهديد. وهكذا، مع نظامنا الغذائي وعاداتنا الحديثة -التي تحفز عادة استجابة التوتر في أجسادنا- يعيش الكثير منا في حالة شبه دائمة من الشعور بالحصار.
تشريح القلق > اقتباسات من كتاب تشريح القلق > اقتباس
مشاركة من Kesmat Khaled
، من كتاب