تتوالى اللقطات المفجعة على مواقع التواصل الاجتماعي. أم تبحث عن ابنها يوسف بين المصابين في المستشفى وتخبر الناس عن أوصافه: ((شعره كيرلي وأبيضاني وحلو)) لتصدم بمقتله لاحقاً. يحتضن الجد جثة حفيدته ويقبلها بابتسامة ويلاطفها وكأنها لم تمت: ((هذي روح الروح)). الطفل كمال، ذلك المسكين، فقد أخويه تحت الركام أمام ناظريه، وشاهده العالم وهو ينتحب أمام جثة أخيه قائلاً: ((بدي أبوسه.. بدي أبوسه.. كان عايش والله!)) طبيب يلقي بيان العدوان على ساحة مستشفى المعمداني، محاطاً بعشرات من الجثث والأشلاء.
تحت الأنقاض: يوميات طبيب إماراتي في غزة > اقتباسات من كتاب تحت الأنقاض: يوميات طبيب إماراتي في غزة > اقتباس
مشاركة من Rudina K Yasin
، من كتاب