تحت الأنقاض: يوميات طبيب إماراتي في غزة > اقتباسات من كتاب تحت الأنقاض: يوميات طبيب إماراتي في غزة

اقتباسات من كتاب تحت الأنقاض: يوميات طبيب إماراتي في غزة

اقتباسات ومقتطفات من كتاب تحت الأنقاض: يوميات طبيب إماراتي في غزة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

تحت الأنقاض: يوميات طبيب إماراتي في غزة - نافع الياسي
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ❞ رغم المأساة المستمرة، مازالت كلمة ((الحمدلله)) تنهي كل ذكرى مأساوية هنا. سمعتها في رجل خسر كل تجارته بالحرب، في امرأة فقدت أبناء عمومتها في القصف، وفي أسرة تحول منزلها إلى ركام وتشردت بين المخيمات، وفي آخرين سيأتي ذكرهم تباعاً. ❝

    مشاركة من Dina Yousef Tamim
  • ❞ قد أجد في تطوعي واجباً وطنياً ودينياً تجاه إخوتنا في فلسطين، لكن ما الذي يدفع أشخاصاً أجانب لا تربطهم بفلسطين علاقة قرابة أو لغة، بل وحتى دين للذهاب إلى هناك؟ ليس هناك أقوى من رابط الإنسانية. ❝

    مشاركة من Dina Yousef Tamim
  • ❞ قشعريرة غريبة سرت في جسدي. السلم والرخاء والأمان خلفي، بينما الحرب والدمار وربما الموت أمامي. ❝

    مشاركة من Dina Yousef Tamim
  • ولكن، ما ذنب أهل غزة ليعيشوا تحت وطأة هذه الظروف القاسية منذ عقود، وظروف أشد منذ اندلاع الحرب؟ هل جريمتهم الوحيدة هي انتماؤهم التاريخي لأرض فلسطين؟ وهل بفلسطينيتهم تُسلب منهم حقوقهم في العيش بكرامة وحرية على أرضهم؟ تلك الأسئلة تتردد في ذهني باستمرار، ولا أجد لها جواباً سوى شعوري بالعجز أمام واقعهم المرير.

    مشاركة من Rudina K Yasin
  • نظرت إليه. استوى المنزل بالأرض، سوى عمود خرساني ظل منتصباً، كُتبت عليه ثلاث كلمات لم أستطع تجاوزها حتى يومنا هذا: ((حسام تحت الأنقاض)).

    مشاركة من Rudina K Yasin
  • ‫ شعور غريب لازمني في ذلك الوقت؛ كان مزيجاً من الحماس والخوف في آن واحد. أردت الذهاب بشدة وحصلت على ما أردت، لكنها مهمة محفوفة بالمخاطر. سأغادر إلى منطقة نزاع وقصف وتدمير، ليس من المستغرب وقوع قذيفة بالقرب منك بغير قصد -أو ربما بقصد- فتُصاب بعاهة مستدامة إن كنت محظوظاً، أو تتحول إلى أشلاء إن جانبك الحظ. أو قد تصاب برصاصة طائشة كان هدفها إسقاط طائرة مسيرة في السماء، لكن الرصاصة ضلت طريقها وسقطت عمودياً على خيمتك، لتتحول من طبيب متطوع إلى شهيد متطوع.

    مشاركة من Rudina K Yasin
  • تتوالى اللقطات المفجعة على مواقع التواصل الاجتماعي. أم تبحث عن ابنها يوسف بين المصابين في المستشفى وتخبر الناس عن أوصافه: ((شعره كيرلي وأبيضاني وحلو)) لتصدم بمقتله لاحقاً. يحتضن الجد جثة حفيدته ويقبلها بابتسامة ويلاطفها وكأنها لم تمت: ((هذي روح الروح)). الطفل كمال، ذلك المسكين، فقد أخويه تحت الركام أمام ناظريه، وشاهده العالم وهو ينتحب أمام جثة أخيه قائلاً: ((بدي أبوسه.. بدي أبوسه.. كان عايش والله!)) طبيب يلقي بيان العدوان على ساحة مستشفى المعمداني، محاطاً بعشرات من الجثث والأشلاء.

    مشاركة من Rudina K Yasin
1