❞ رغم المأساة المستمرة، مازالت كلمة ((الحمدلله)) تنهي كل ذكرى مأساوية هنا. سمعتها في رجل خسر كل تجارته بالحرب، في امرأة فقدت أبناء عمومتها في القصف، وفي أسرة تحول منزلها إلى ركام وتشردت بين المخيمات، وفي آخرين سيأتي ذكرهم تباعاً. ❝
تحت الأنقاض: يوميات طبيب إماراتي في غزة
نبذة عن الكتاب
أفقت من شرودي لأجد نفسي في عالم لم يخطر ببالي يوماً، عالم يبدو وكأنه جزء من كابوس يتجسد أمام عيني. هل أنا أحلم؟ وجدتني خلف مقود شاحنة فان بيضاء مصفحة، وعلى يميني سيدة أجنبية، يكسوها الخوف من مستقبل مبهم ومليء بالتهديدات. ألقيت نظرة خلفي إلى داخل الشاحنة، فلم أجد سوى بضع حقائب مبعثرة، حملها المتطوعون على عجل قبل الانطلاق. الجو كان يثقل علينا ونحن نترقب التقدم نحو منطقة تحولت إلى رماد بفعل الحرب، تلك المنطقة التي يتجنبها الجميع خوفاً من النهاية الحتمية. في الأفق البعيد، تلوح طوابير من الناجين، أشخاص بالكاد أفلتوا من براثن الجحيم. بعضهم يحمل بين ذراعيه أطفالاً نـجوا بأعجوبة، بينما آخرون يسيرون مثقلين بالهموم، بعد أن فقدوا كل ما لديهم، وكل من يحبون. وجوههم المحطمة تحكي قصصاً من البؤس الذي عاشوه في الأشهر الأخيرة. نظروا إلينا بعيون مثقلة بالتساؤل، وكأنهم يسألون بصمت: "هل فقدتم صوابكم؟! إلى أين تذهبون؟ هناك، لا يوجد سوى الموت والدمار!"التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 160 صفحة
- [ردمك 13] 9789921811261
- نوفا بلس للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
190 مشاركة
اقتباسات من كتاب تحت الأنقاض: يوميات طبيب إماراتي في غزة
مشاركة من Dina Yousef Tamim
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
ريمُ
في ظلّ سوء الرعاية الصحية في غزة بعد أحداث السابع من أكتوبر، تطوّع الدكتور نافع الياسي استشاري جهاز هضمي / أطفال في غزة لعلاج المصابين و الجرحى من اعتداء قوات الإحتلال .
شاركنا الكاتب بعضًا من قصص اطفال غزة المؤلمة مثل قصة سارة، فاطمة، كمال، عبد الله، يارا و رحلة علاجهم الطويلة التي كانت من المستحيل ان تتم داخل أسوار أرضهم المُحتلة .
هذا الكتاب تذكير لنا بأن المأساة ما زالت قائمة وان شهداء وجرحى غزة أشخاص لهم قصص و احلام و ليسوا أرقامًا مجردة تصادفنا عرضًا.
-
Rudina K Yasin
قرء،الكتاب في تحدي ابجد تحدث عن معاناة الأطفال يوسف يارا كمال الأطفال ماتو جوعانين ساحدث اللع بكل شيئ
يوسف شعره كي لي ابيضاني وحلو
وفي النهاية ما هو ذنب أهل غزة ليدفعون الثمن