لديّ عادة مُنذ الصغر أن أقف أسفل المطر أثناء هطوله، وأغمض عينيّ ثم أفتح فمي لتدلف إليه عشرات القطارات المتساقطة قبل أن تنزلق إلى جوفي، كنت أحب طعمها.. طعم المياه العذب التي يشوبها القليل من الأتربة في الهواء، طعم عذوبتها الذي لم يتلوث بعد بالأرض التي تحمل خطايانا وهمومنا وأوجاعنا لآلاف السنين، كانت بالنسبة لي كماء نُزل من الجنة، أرسلت لنا كي نتذوق حلاوة السماء.
سقوط أزرق > اقتباسات من رواية سقوط أزرق > اقتباس
مشاركة من فريدة🎀
، من كتاب