اقتباسات من رواية سقوط أزرق

محو أخطائك لن يمكنك من تصحيحها‏

‫‏بل هي طريقة مضمونة لإعادة ارتكابها.‏

❞ لو كانت حياتي تلك رواية، لتشتت أفكار قارئها وهرب تاركًا إياها، كما أريد أنا أيضًا الهرب، لكنها حياتي وليست رواية. ❝

إذا استمررت في مسح أخطائك وإعادة الرسم ستستمر في تكرار الأخطاء، إبقاء الخطأ قائمًا أمام عينيك سيسهل عليك التعلم منه وتقويمه، أخطاؤك جميلة.. إياك أن تخجل منها، فلولاها ما وصلت لشيء.

فبادلتني الابتسام كما بادلتني الكُتب.

أتعرف ما الأجمل من لوحة جميلة؟ لوحة جميلة تراها بأعين من تحب.

«أنت بطلي دون أن تحمل أي سيف».

خلف كل باب كان بطلنا يقابل أحد مخاوفه العديدة فيهرب منها، حتى قابل أخيرًا خوفه الأكبر.. غرفة مليئة بالعناكب.. هنا شل وارتجف وخاف.. إلا أن صوت الساحر الطيب ذكره بأن السيف اختاره لأنه يمتلك قلبًا قادرًا على مواجهة مخاوفه

«الأسود والأبيض حقيقتان مطلقتان، وكل الألوان والدرجات بينهما حقائق عائمة يمكن رؤيتها بألف شكل وهيئة وانطباع»

«الأسود والأبيض حقيقتان مطلقتان، وكل الألوان والدرجات بينهما حقائق عائمة يمكن رؤيتها بألف شكل وهيئة وانطباع»

«للقدر دائمًا ترتيباته».

أزرق لأنك تحبينه.. ولأنني أحبك».

«الأفكار.. الذكريات.. المعتقدات.. كل تلك الأمور التي يخزنها عقلك هي ما تحدد كيف ترى العالم.. عليك أن تبحث عن الحكمة والجمال في كل شيء حولك مهما بدا لك قبيحًا أو مؤلمًا.. حاول أن تثق في العالم».

❞ «إذا شعرت أنك لا تعرف ما الذي يجري معك.. اجرِ معه». ❝

لن يساعدك أحد للقيام بعد كل سقوط سوى نفسك، لكن هذا لا يعني أن دعم الأحبة والأصدقاء والعائلة غير ضروري.

كانت تلك هي المرة الأولى التي يخبرني أحدهم فيها ولو بشكل غير مباشر أنه وللوصول إلى الحقيقة سوف تضطر إلى التضحية بالسعادة أثناء رحلتك، كما أن السعادة والحياة لا يجتمعان عادة حتى في قصص الأطفال.

❞ أتعرف ما الأجمل من لوحة جميلة؟ لوحة جميلة تراها بأعين من تحب. ❝

«حورية».. لم يفشل مرآها يومًا في سرقتي من وسط العالم، فجأة ينزاح عن قلبي كل شيء سلبي وتصبح الشمس أكثر ضياءً والعالم أكثر دفئًا، غلبت عليه درجات اللون الأصفر، فلم أعد قادرًا على إبعاد عيني عن تلك الفراولة ذات الملابس الزرقاء، يمكنني أن أتخيل نفسي أنظر لها بعينين متسعتين لامعتين هائم كمدمن حُقِن لتوه بجرعات عالية من المخدرات.

كلية الفنون الجميلة، حيث يسكن فن وجمال العالم،

لم تكن فنانة كبيرة على مستوى الأداء، لكنها كانت صاحبة قلبِ فنان وعيني فنان، وكانت حبيبتي.

ثم بعد عدة أعوام رحلت أمي.. وتوقفت الحكايا للأبد.