تتراقص ألسنة نار العيدان تحت إبريق الشاي النحاسيّ، وصوت الماء يغلي داخله. في الجانب الآخر من الموقد، النساء يثرثرن، وإحداهن تهدهد طفلها الرضيع النائم على صدرها. الكلاب البرّيّة تنبح، فيرتدّ صدى أصواتها بين تجاويف الكثبان، كأنّ هناك كلاباً أخرى. تتصاعد رائحة المواشي فتمتزج برطوبة الرمل الرمادي ودخان المواقد اللاذع.
صحراء > اقتباسات من رواية صحراء > اقتباس
مشاركة من [email protected]
، من كتاب