الأقدار التي كتبها الله علينا مثل أعمارنا، لون بشرتنا وهيئتنا الجسمانية، الأرزاق المادية والأرزاق المعنوية، الصحة والمرض.. هناك أقدار ليس لنا تدخل فيها، لم يختر أحد أن يولد سليمًا أو مريضًا، غنيًّا أو فقيرًا، ذو عين سوداء أو زرقاء.. تلك أمور مفروضة علينا، لا تعيبنا ولا تميزنا.. هي مجرد صفة.. أما اختياراتنا في الحياة تلك هي ما يجعلنا ما نحن عليه، اختياراتنا في الحياة هي حقيقة هويتنا، وتلك الاختيارات هي التي تكتب لنا، هي التي يعرفها الله مسبقًا وتُكتب في سجل أعمالنا، وهي ما يميز كل شخص ويحاسب عليه كل شخص.
موعد مع فيلسوف > اقتباسات من كتاب موعد مع فيلسوف > اقتباس
مشاركة من izarif meryem
، من كتاب