أما أول مرة رأيته فيها فكانت بعد اعتداء أحد الضباط على جندي بالضرب وحينها جمع الشاذلي القوات الخاصة، ثم استدعى الضابط والمجند وقف الضابط على يمينه والجندي على يساره، سأل الشاذلي الضابط «هل ضربت المجند فلان؟»، فرد الضابط بالإيجاب وحاول أن يشرح السبب، لكن الشاذلي قاطعه ومنعه من استكمال كلامه وقال له إنه لا يريد أن يعرف السبب، وكرر عليه السؤال فكرر الضابط إجابته، فأمره الشاذلي أن يجمع أغراضه ويرحل عن قوات المظلات نهائيًا إلى مؤخرة القوات في منطقة الهايكستب سيرًا على الأقدام وأصدر أمرًا يمنع أي سيارة من اصطحاب الضابط إلى الطريق الذي كان يبعد من المدرسة 11 كيلومترًا،
مشاركة من إيمان عاطف
، من كتاب