استغرقت وقتًا طويلًا لتفهم جدران هذا البيت، ولم تطمئن قط أنها فهمتها حقًا، لكنها تأكدت من وجود مسافة ليست قصيرة بينهما، هذه الجدران ليست بطيبة جدران بيت شارع السوق، ولا بحميمية جدران بيت العائلة في عزبة النخل، لكنها ستحاول أن تصادقها لتخفف من تأثيرها الذي يخيف روح "عزيزة"، تشعر بأن هذه الجدران "برّاوية"، طاردة، تفضل أن تكون وحدها بلا أنفاس بشر.
حكايات عزيزة > اقتباسات من رواية حكايات عزيزة > اقتباس
مشاركة من Rehab saleh
، من كتاب