إنَّ الركون إلى القدر - وهو غير القول بالجبر - والبراءة من الحَوْل والطَّوْل يورث جراءة على مواجهة اليوم والغد، ويُضفي على الحوادث صبغة تحبِّب بغيضها، وتجعل المرء يقبل - وهو مبتسم - خسارة النفس والمال.
وذلك ما عنته الآيات الكريمة:
﴿قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (٥١) قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ﴾ [التوبة: 51، 52].
جدد حياتك > اقتباسات من كتاب جدد حياتك > اقتباس
مشاركة من Beero Fouad
، من كتاب