حولوا «يوتوبيا» الغد إلى وثن يغتربون إليه هم الآخرون، وهكذا خاصموا الواقع خصامًا مؤلمًا، وفقدوا الطموح الحقيقي للتأثير فيه، وجلسوا ينتظرون عالم الفرح الآتي، وفاتهم أن إرادتهم الفاعلة هي جزء من تحقيق أي فرح، وإن بناء العالم الجديد، لا يتم بخصام القديم، أو إشاحة الوجه عنه، ولكنه يتم بالاشتباك معه والجدل وإيَّاه
مشاركة من أماني هندام
، من كتاب