النقد في العلاقة الزوجية هو سفاح العلاقة الذي يغتصبها، ويفقدها رونقها، ويهدم كيانها كثرة السخرية بين الأزواج، وتهكمهم أمام الآخرين، أو حتى أمام أولادهم يؤدي إلى نمطين سلوكيين شائعين: النمط الأول: الخوف والتوتر، والبعد النفسي، أي أن الشخص المُنتَقَد يتوجس خيفة من الدخول بأي حديث مع الشخص الناقد، ويفضل السكوت عن الكلام، والتباعد عن التواصل، وينعزل على نفسه، ويبتعد وجدانيًا عن الآخر، الذي بدوره ينتقده مرة أخرى؛ بسبب برودة مشاعره، وعدم اهتمامه به؛ وذلك لأنه يفتقد الاستبصار الذاتي، ولا يعي خطورة سموم نقده الدائم وهنا بالفعل يحدث الشرخ بالعلاقة الذي يبدو خارجيًا خفيفًا، سهل ترميمه، لكنه يستشري في حائط العلاقة