أنّ فيك قوّةً فقهيّة ستلابسُك وستمنعُ عنك لوامعَ الحقيقة الأزليّة، فلا تَركنْ لتلك القوّة، بل انفخْ فيها من نور الحقيقة، حتى تُنهتكَ لك الأسرار وتُرفعَ عنك الحجب والأستار. ثم أَخذتِ الشيخَ شبهُ غيبوبة، وعلا وجهَه نورٌ وهَّاجٌ، لم أُطِقِ النظر إليه فخَفَضْتُ طَرْفي عن مُعاينة هذا اللألاء. ثم عاد إليَّ باسمًا مستبشرًا قائلاً: إنّك ابنُ الخامس بلا شكّ يا ولدي، أحيا الله بك زماننا، وجعلَك كليمَ سيناء، وطاسينَ نِداء.
طواسين الغزالي > اقتباسات من رواية طواسين الغزالي > اقتباس
مشاركة من Beero Fouad
، من كتاب