الأرض تقبل منه كلَّ شيء، لكنّ السماء لا تقبلُ منه أشياءَه وتَرُدُّها عليه. الأرض أَرأَفُ به من السماء، لهذا كان والدُه يُطْرِقُ نحوَها، أمّا السماء فلعلَّها لا تَقْبَلُ إلاّ بعض الأشياء التي لا يَملِكُها. وعليه أن يَجْهَدَ في امتلاكها. لقد قرَّر أن يَطلُبَ أمورَ السماء. ولْتَكُنْ حياتُه بحثًا عن الأمور التي تقبَلُها السماء.
طواسين الغزالي
نبذة عن الرواية
رواية عن إحدى أكبر الشخصيات الخطرة في التاريخ الإنساني، أبي حامد الغزالي، عن يتمه المبكّر وطفولته البائسة المحرومة من حنان الحبّ، عن تجربة الحبّ الآدمي مع حوّاء، عن خوضه الحروبّ الفكريّة والعقديّة. نخاف عليه حين استهلّ خصومُه من الباطنيّة سياسةَ الاغتيالات السياسيّة. ونعاني لأجله حين يصاب بذعر شديد، فيُعتقل لسانه عن الكلام ويَترك التدريس في نظاكيّة بغداد ليخرج هائمًا على وجهه إلى الشام وبيت المقدس.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2011
- 288 صفحة
- [ردمك 13] 9789953891972
- دار الآداب
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
105 مشاركة
اقتباسات من رواية طواسين الغزالي
مشاركة من doaa
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Beero Fouad
طواسين الغزالى هو كتاب فارق معايا فى حاجات ومحاربتوا الباطنية وحسن بن الصباح وازاى حسن الصباح ملقب الكيا (أن الكيا بلغة العجم تعنى الكثير القدر المقدم بين الناس لكن دلالتها فى اللسان العجمى تدخلت مع دلالتها فى اللسان العربي ولا يكون العلاج والكي إلا بالنار بعد استخلاص زيوت الحشائش التى يظهر أن الرجل كان عليما بخواصها وكيفية تراكبيها .