أنَّ مَنْ يَنسلخُ عن شهواتِ نفسِه وهواها وهمِّها، لا يبقى فيه مُتَّسَعٌ لغير الله، ولا يكونُ له هِمَّة سوى الله سبحانه وتعالى، وإذا لم يحلَّ في القلب إلاّ جلالُ الله وجمالُه صار مُستغرِقًا به يصير كأنّه هو، لا أنّه هو تحقيقًا. وفرقٌ بين قولِنا «كأنّه هو» وبين قولنا «هُوَ هُو».
طواسين الغزالي > اقتباسات من رواية طواسين الغزالي > اقتباس
مشاركة من Beero Fouad
، من كتاب