❞ نولَد صِغارًا بلا حيلة، لنموتَ عَجَزةً ضُعفاء! ❝
ما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944 > اقتباسات من رواية ما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944
اقتباسات من رواية ما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944
اقتباسات ومقتطفات من رواية ما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944 أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
ما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944
اقتباسات
-
مشاركة من Wessam Ennara
-
❞ نظر حوله يتفحص الوجوه مُنجِّمًا قادةَ المستقبل ونخبته من الطلاب، وأحس أن البلاد قد اكتفت من القادة، وأن كل هؤلاء -وهو منهم- فائضٌ على المجتمع! ❝
مشاركة من Mohamed Gaber -
❞ تمامًا كالواقع. لا تنتهي كلُّ الأفلام كما نأمل؛ ستخلع البطلةُ الغمامة، ولكنها ستظلُّ في الظلام الدامس، حتى لو تزوجت البطلَ وقَبَّلته قُبلةَ النهاية.. انتهى الفيلم دون عودة نظر «ليلى». ❝
مشاركة من Mohamed Gaber -
❞ ربما سنغض البصرَ عمَّا حدث لنا بالأمس..
وربما سنتغاضَى عن رسائل القدَر في أحلامنا..
أو سندَّعي النسيان..
سنُشوِّه التاريخ، وعبثًا سننتقم من الأيام بمَحوِها..
ولكن في النهاية، ستنتصر الرؤى.. ستظلُّ في تكرار حتى نُفيق ونعترف.
حينها سوف نُدرك أننا لم نُشوِّه شيئًا سوى أنفسِنا! ❝
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
هكذا هو الحال دائمًا، يَقل بريقُ الشوارع والأزقة والبيوت شيئًا فشيئًا كلَّما رحل منها أحدُ أبنائها. وبرحيل الجميع تتحول الأحياء إلى لون رمادي غائم لا تُشرق فوقه شمسٌ، كأن الأرواح هي التي تهَبُ الحياةَ إلى الأماكن.
مشاركة من Shimaa Allam -
لا شيء قد يُنجي من خبايا القدَر المؤلمة سوى مناجاة الخالق
مشاركة من Shimaa Allam -
قُدِّر لنا ألَّا نعرف ما سينتظرنا في الغد.. الغموض هو قدَر المستقبل.. فإذا زال الغموض حلَّت الرهبة والمخاوف.. فلا متعة المفاجأة بالأخبار السعيدة ولا راحة في التنبؤ بالأمور التعيسة.
مشاركة من Shimaa Allam -
دخلت إلى غُرفتها وأغلقت البابَ خلفها، وبدا كأنه قد كُتب عليه «ممنوع الدخول»! فأثاث البيوت وحوائطها تألَف الساكنين مع الوقت، تَضيق الغُرف وتتسع بقدْر ضيق النفوس أو راحتها طلاء الحائط يَظهر بلون باهتٍ إذا ما اكتئب أهلُ البيت، بينما يبدو كأنه طلاء جديد في كل الأحداث السعيدة.
مشاركة من Shimaa Allam -
لقد أرادت هي نفسها أن تنسى، زجرت الريح بسنوات الطفولة التي تمنَّت فيها أن تُصبح امرأةً كبيرة راشدة تبدلت المشاعر وأضحى الحُلم كابوسًا مَقيتًا صارت تخاف من مرور السنوات، تُشفق على العَجَزة، وتَحزن على القِطَع المعدنية حينما ينهش فيها الصدأ
مشاركة من Shimaa Allam -
ولكن الوعود للحمقى فقط يا بنيتي! فلا أحد يعلم الغيب،
مشاركة من Fatma Al-Refaee -
«لا تحزن يا بني على ما فقدتَ. فالفقد يرحل تمامًا كالآلام المبرحة التي نظن أنها أبدية، كالذكريات الأليمة التي تُمزق الأوصال، وكتلك الغُصة التي تشعر بها الآن. لا تُمجِّد الأحزانَ يا صغيري! كلُّ الجروح سوف تلتئم، كل اللحظات القاسية ستبدو تافهةً بلا معنى مع مرور الأيام. ربما سيحدث الأكثرُ قسوةً، وربما ستتجرع المرارةَ مراتٍ أُخرى كثيرة، ولكنك ستجِد في كلِّ شيء عوضًا، عوض عمَّا حلَّ بك بالأمس، وكل ما سيحل في الغد».
مشاركة من Emmy Elbasyouni -
نولد صِغارًا بلا حِيلة، ونموت عَجزةً، أضعفَ من مولودٍ يَستطيع الصراخ!
مشاركة من Emmy Elbasyouni -
ربما سنغض البصرَ عمَّا حدث لنا بالأمس.. وربما سنتغاضَى عن رسائل القدَر في أحلامنا.. أو سندَّعي النسيان.. سنُشوِّه التاريخ، وعبثًا سننتقم من الأيام بمَحوِها.. ولكن في النهاية، ستنتصر الرؤى.. ستظلُّ في تكرار حتى نُفيق ونعترف. حينها سوف نُدرك أننا لم نُشوِّه شيئًا سوى أنفسِنا!
مشاركة من Fatma Al-Refaee
السابق | 1 | التالي |