وعن ابن عُمَرَ رضى الله عنهما قال: «قَلَّمَا كان رسول الله يَقُومُ من مَجْلِسٍ حتى يَدْعوَ بهؤلاء الدعواتِ لأصحابه: «اللَّهُمَّ اقْسِمْ لنا من خَشْيَتِكَ ما يَحُولُ بَيْنَنَا وبين مَعَاصِيكَ، ومن طاعَتِكَ ما تُبَلِّغُنَا به جَنَّتَكَ، ومن اليقين ما تُهَوِّن به علينا مُصيباتِ الدُّنيا. ومَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وأبْصَارِنَا وقُوَّتِنَا ما أَحْيَيْتَنَا، واجعله الوارثَ مِنَّا. واجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى من ظََلَمَنَا، وانْصُرْنَا عَلََى مَنْ عَادَانَا، وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا في دِينِنَا، ولاتَجْعَلِ الدُّنيا أَكْبَرَ هَمِّنَا، ولا مَبْلَغَ عِلْمِنَا، ولا تُسَلِّطْ علينا مَنْ لا يَرْحَمُنَا» [رواه الترمذي].
جدد حياتك > اقتباسات من كتاب جدد حياتك > اقتباس
مشاركة من Rasha Aslan
، من كتاب