إنَّ الإنسان أحوج الخلائق إلى التنقيب في أرجاء نفسه وتعهُّد حياته الخاصة والعامة بما يصونها من العلل والتفكك.
ذلك أن الكيان العاطفي والعقلي للإنسان قلَّما يبقى متماسك اللبنات مع حِدَّة الاحتكاك بصنوف الشهوات وضروب المغريات… فإذا تُرك لعوامل الهدم تنال منه فهي آتية عليه لا محالة، وعندئذ تنفرط المشاعر العاطفية والعقلية كما تنفرط حبَّات العقْد إذا انقطع سِلْكُه… وهذا شأن }مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا| [الكهف: 28] كما يقول الله عز وجل.
جدد حياتك > اقتباسات من كتاب جدد حياتك > اقتباس
مشاركة من Rasha Aslan
، من كتاب