لم يشعر عم حسن وقتها بالحزن ولا بالإحباط، بل شعر بشيء آخر: الوحدة. تذوق مرارتها في فمه، وبدا على ملامحه أنها كانت أكثر مرارة من أي شيء تذوقه في حياته. وحين خرج من المطعم، كان قد مات تمامًا. لكن، لسبب غامض، لم تُعلَن الوفاة، ولم يُدفَن إلا بعدها بأربع سنوات. ومرة أخرى، احتفلت مصر يومها بكأس إفريقيا الثالثة على التوالي.
تيريز لا أحد > اقتباسات من رواية تيريز لا أحد > اقتباس
مشاركة من أبرار خضير
، من كتاب