بعد رحيلها، عندما دخلت البيت الذي قضيت فيه معظم طفولتي وصباي، استقبلتني على أعتابه غربة مُرحِّبة
تيريز لا أحد
نبذة عن الرواية
نسيج من مأساة تعبره خيوط فرح، هكذا هي الحياة كما نجدها في كل ركن وزاوية من هذه القصص، فمن ذاكرة الفرح الصافي يستمد القاص عروقًا نابضة ليحرك بها اللحظات الثقيلة التي تجترها الحياة على اللا أحد، أهل الهامش المنسيين، إنها لوحة كبيرة تتضام فيها معاناة المغتربين عن ذواتهم أو أوطانهم أو أحبابهم لتعبر عن الجليل والمنسي من التجربة الإنسانية.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 180 صفحة
- [ردمك 13] 9789779611068
- مزيج للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية تيريز لا أحد
مشاركة من أبرار خضير
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
أبرار خضير
لفت نظري الاسم والغلاف وأنا أتصفح مختارات تحدي أبجد للقراءة وقررت أن أقرأها، مجموعة قصصية خليط ما بين الغربة والتعب والحنين والوحدة وذكريات الطفولة والموت..
ما لفت نظري فيها، حكاية تيريز التي جاءت من نيروبي وتركت طفلتها لتعمل خادمة، قبيحة هي وتدري ذلك وكم هو محزن محاولة تخفيف ذلك بإخبارها أنها جميلة! لا تبصرها العين كما لم تبصر السيد لا أحد الذي قتل عن طريق الخطأ ولم يعبأ لموته أحد!
- وهناك حكاية "علي الجمَّال" الذي جاء بعد خمس بنات لعم حسن، ذكرتني وحدة عم حسن بحكاية وحشة لتشيخوف، الرجل الذي لم يجد من يبثه حزنه على موت ابنه وظل يحادث من يركب معه ولم يهتم أحد، فحكى لحماره عن وحشته.
- "الرف العلوي" والإزعاج اللامتناهي، وأنا أيضا لا أستطيع تحمل كل هذه الأصوات التي تأتي من كل مكان وأجاهد نفسي ألا أبكي من شدة الألم والصداع الناتج عن تداخلها.
- ذكرتني حكاية "المحطة والنبي يا سطى" بموقف حدث معي في الصف الأول الإعدادي عندما كنا في اللجنة الثقافية وطُلب منا أن نختار رئيسًا لها، بعض الفتيات قمن بإقناعي بالترشح للمنصب وعندما جاء وقت التصويت لم يصوت لي أحد وأنا اخترت شخصًا غيري للمنصب :"D
- دهشتي كانت شديدة من حكاية "في المطار" فأنا لدي عادة أثيرة بمراقبة الناس في الطرقات ومحطات القطار وتخيل حيواتهم أيضًا، وأعجبت بنسج الخيال في القصة وحمدت الله على ثبات موقفي من مثل حياة صاحبة فستان السهرة الرقيق.
- "جدتي" هنا بكيت فأنا أفتقدها بشدة ولم أدخل منزلها بعدما رحلت سوى مرتين وفي كلتاهما بكيت ولم أقوى على الانتظار كثيرًا.
" بعد رحيلها، عندما دخلت البيت الذي قضيت فيه معظم طفولتي وصباي، استقبلتني على أعتابه غربة مُرحبة "
ما كتبته ليس مراجعة للعمل بقدر ما هو شعوري اتجاه الحكايات التي لمست قلبي وذاكرتي.
-
nadra alyafai
مجموعة قصصية للكاتب كريم بركات كل قصة تحمل بين طياتها العديد من الفواىد والمشاعر ،صراحة أحببتها واستمعت فى قرائتها ،سرد رائع وممتع ،كل التوفيق للكاتب ونتمنى انه نرى العديد من كتابته مستقبلا ،،،،،،،