منها، وفي ذلك يقول: «من كانت الآخرةُ همَّه جعل الله غِناه في قلبه، وجمع له شَمْلَه، وأَتَتْهُ الدنيا وهي راغِمَة. ومن كانت الدنيا هَمَّه جعل الله فقرَه بين عينيه، وفَرَّق عليه شَمْلَهُ، ولم يَأتِهِ من الدنيا إلاّ ما قُدِّرَ لَهُ» [رواه الترمذي]. وقال: «تفرَّغوا من هموم الدنيا ما استطعتم، فإنَّه من كانت الدنيا أكبر همّه أفشى الله ضَيْعته، وجعل فقره بين عينيه. ومن كانت الآخرةُ أكبر همّه جَمَعَ الله لَهُ أُموره، وجعل غِناه في قلبه. وما أَقْبَلَ عَبْدٌ بقلبه على الله عَزَّ وجَلَّ إلاَ جعَلَ الله قُلوب المؤمنين تَفِد إليه بالوُدِّ والرحمة، وكان الله إليه بكل خَيْر أَسْرَع» [البيهقي].
جدد حياتك > اقتباسات من كتاب جدد حياتك > اقتباس
مشاركة من Beero Fouad
، من كتاب