وبعض الناس يستهين بما أولاه الله من سلامة وطمأنينة في نفسه وأهله، وقد يزدري هذه الآلاء العظيمة، ويضخِّم آثار الحرمان من حظوظ الثروة والتمكين. وهذه الاستهانة غَمْط للواقع ومَتْلفة للدين والدنيا. روي أن رجلًا سأل عبد الله بن عمرو بن العاص: ألستُ من فقراء المهاجرين؟ فقال له عبد الله: ألكَ امرأة تأوي إليها؟ قال: نعم. قال: ألكَ مسكن تسكنه؟ قال: نعم. قال: فأنتَ من الأغنياء.. قال: فإن لي خادمًا. قال: فأنتَ من الملوك [رواه مسلم].
جدد حياتك > اقتباسات من كتاب جدد حياتك > اقتباس
مشاركة من Beero Fouad
، من كتاب