«ثم لمّا أَحسستُ بعجزي، وَسَقَطَ بالكلِّيّة اختياري، الْتَجَأْتُ إلى الله تعالى التجاءَ المُضْطَرِّ الذي لا حيلةَ له، فأجابني الذي يُجيبُ المضطرَّ إذا دَعاهُ، وسهَّلَ على قلبي الإعراضَ عن الجاهِ والمال والأَهْلِ والولد والأصحاب»، ثم جرى لساني بالمنفرجة:
الشِّدَّةُ أَوْدَتْ بِالمُهَجِ
يَا رَبِّ فَعَجِّلْ بِالفَرَجِ
والأَنْفُسُ أَضْحَتْ فِي حَرَجٍ
وَبِيَدِكَ تَفْرِيجُ الحَرَجِ
هَاجَتْ لِدُعَاكَ خَوَاطِرُنَا
طواسين الغزالي > اقتباسات من رواية طواسين الغزالي > اقتباس
مشاركة من Beero Fouad
، من كتاب