على أنَّ من أهل الدين من ظلم حقيقة الإيمان بالله واليوم الآخر، فظنَّ أن هذا الإيمان يعترض الحياة الصحيحة، كما يعترض ظلّ الأرض ضوء القمر ليلة الخسوف.
إن وظيفة هذا الإيمان لديهم أن يجيء إلى الحياة البَهِجة في رمي جوانبها بالقتام والوَحْشة، فما تصفو الدنيا لمؤمن، أو بتعبير أدق: إن مقتضى الإيمان اجتذاب البأساء والضرَّاء والكبد والنَّكد إلى حياة الأفراد والجماعات.
جدد حياتك > اقتباسات من كتاب جدد حياتك > اقتباس
مشاركة من Rasha Aslan
، من كتاب