دخلت الماء عاريًا تمامًا كما ولدتني أمي. أحسست برجفة أول ما لامست الماء البارد، ثم تحولت الرجفة إلى يقظة. النهر ليس ممتلئًا كأيام الفيضان ولا صغير المجرى كأيام التحاريق، لقد اطفأتُ الشموع وأغلقت باب الغرفة وأغلقت باب الحوش دون أن أفعل شيئًا. حريق آخر لا يقدم ولا يؤخر. تركته يتحدث وخرجت، لم أدعه يكمل القصة. فكرت أن أذهب وأقف على قبرها.
مشاركة من محمد السنوسي
، من كتاب