اقتباسات من رواية موسم الهجرة إلى الشمال

إنني أريد أن آخذ حقي من الحياة عنوة.أريد أن أعطي بسخاء، أريد أن يفيض الحب من قلبي فينبع ويثمر.ثمة آفاق كثيرة لابد أن تزار، ثمة ثمار يجب أن تقطف، كتب كثيرة تقرأ، وصفحات بيضاء في سجل العمر، سأكتب فيها جملاً واضحة بخط جريء.

الحياة مليئة بالألم . لكن يجب علينا أن نتفاءل ، ونواجه الحياة بشجاعة

نحن بمقاييس العالم الصناعي الأوروبي، فلاحون فقراء، و لكنني حين أعانق جدي أحس بالغنى، كأنني نغمة من دقات قلب الكون نفسه.

ياللغرابة ، ياللسخرية ، الانسان لمجرد أنه خلق عند خط الاستواء ، بعض المجانين يعتبرونه عبداً وبعضهم يعتبرونه إلهاً ، اين الاعتدال ؟ أين الاستواء ؟

لو أن كل انسان عرف متى يمتنع عن اتخاذ الخطوة الاولى , لتغيرت أشياء كثيرة .

الجميع مثلنا تماما , يولدون و يموتون و في الرحلة من المهد الى اللحد يحلمون احلاما بعضها يصدق و بعضها يخيب . يخافون من المجهول و ينشدون الحب و يبحثون عن الطمأنينة في الزوج و الولد . فيهم اقوياء و بينهم مستضعفون , بعضهم اعطته الحياة اكثر مما يستحق وبعضهم حرمته الحياة لكن الفروق تضيق و اغلب الضعفاء لم يعودوا ضعفاء

كلنا يا بني نسسافر وحدنا في نهاية الامر

( كلنا يا بُني نسافر وحدنا في نهاية الامر )

فكرت انني اذا مت في تلك اللحظة فانني اكون قد مت كما ولدت, دون ارادتي. طول حياتي لم اختر ولم اقرر. انني اقرر الان انني اختار الحياة. سأحيا لان ثمة اناس قليلين احب ان ابقى معهم اطول وقت ممكن ولأن علي واجبات يجب ان اؤديها, لا يعنيني ان كان للحياة معنى او لم يكن لها معنى. وذا كنت لا استطيع ان اغفر فسأحاول ان انسى. سأحيا بالقوة والمكر.

لست أنا الحجر يلقى في الماء ، لكنني البذرة تبذر في الحقل

إنك يا مستر مصطفى سعيد ، رغم تفوقك العلمي ، رجل غبي . إن في تكوينك الروحي بقعة مظلمة ، لذلك فإنك قد بددت أنبل طاقة يمنحها الله للناس : طاقة الحب

"الحياة مليئة بالألم . لكن يجب علينا ان نتفاءل و نواجه الحياة بشجاعه"

الشاطئ يضيق في مكان ، ويتسع في مكان ، أن ذلك شأن الحياة ، تعطي بيد وتأخذ باليد الأخرى

لا يعنيني إن كان للحياة معنى أو لم يكن لها معنى. وإذا كنتُ لا أستطيع أن أغفر فسأحاول أن أنسى، سأحيا بالقوّة والمَكْر.

لو ان كل انسان عرف متى يمتنع عن اتخاذ الخطوة الاولى ، لتغيرت أشياء كثيرة

نعلم الناس لنفتح أذهانهم ونطلق طاقاتهم المحبوسة. ولكننا لا نستطيع أن نتنبأ بالنتيجة-الحرية.

ذاك دفء الحياة في العشيرة، فقدته زماناً في بلاد تموت من البرد حيتانها!

لو أن كل إنسآن عرف متي يمتنع عن اتخآذ الخطوه الأولي .. لتغيرت أشيآءُ كثيره !

ذلك هو الرجل الذي كان يستحق ان يكون وزيرا في الحكومة لو كان يوجد عدل في الدنيا .

:" نعلم الناس لنفتح أذهانهم ونطلق طاقاتهم المحبوسة ولكننا لا نستطيع أن نتنبأ بالنتيجة"