ذات عامٍ من الغرابة > اقتباسات من رواية ذات عامٍ من الغرابة > اقتباس

شعورٌ جِدُّ مؤلمٍ إذن أن تعلم الغيب.. فلن يحمل لك دومًا ما يربت على قلبك، ويعتصر غدد سعادتك.. بل كيف ستعيش حياتك وقد قرأت كتابك وأصبح فيلمًا محروقًا؟ ستفقد الحياة وقتها أهم وقودٍ لجذوتها.. ستنطفئ لمعةُ الأمل في العيون كأنها أعين المسنين أرباب المعاشات، إذ الغد كالأمس.. مساكين زبائن العرافين، إن كذبوهم أربكوهم، وإن صدقوهم أحرقوهم.

مشاركة من Ragaa kassem ، من كتاب

ذات عامٍ من الغرابة

هذا الاقتباس من رواية