لأن الألم والمعاناة والإذلال أو المهانة هي حالات فضيحة بالمثل [أي أننا نكذب على الآخر كذبة بيضاء لا لكي نجنبه المهانة أو الألم وإنما لكي نجنبه الفضيحة إن شئنا الدقة]. وحتى في الحالات التي نعمد فيها إلى اختلاق كذبة تجنبنا قول الحقيقة التي ستجرح الآخر لا محالة، لا يكفي إطار «تألم الآخر- تآلمنا معه ورحمتنا به»
فلسفة القيل والقال : عن الكذب والنميمة والشائعة والمسائل ذات الصلة > اقتباسات من كتاب فلسفة القيل والقال : عن الكذب والنميمة والشائعة والمسائل ذات الصلة > اقتباس
مشاركة من Marimaa
، من كتاب