كانت تقف في منتصف البيت كالوتد الذي إليه تُسند الخيمة، بل كانت كالشراع الذي من دونه تضيع السفينة. يا زهوة، إنَّني لن أبالغ لو قلت أنَّها بمفردها كانت قادرة على أن تكون البحر والسفينة والقبطان والشراع والرياح، والآن خسرتُ ذلك كلِّه،
مشاركة من اسيا ادريس
، من كتاب