الكاتب هنري إف راندولف، الذي اشترى في مايو 1892 بعض الإستركنين لتسميم قطة مزعجة. ومثلما يفعل أي كاتب عاقل من القرن التاسع عشر، اختار أن يضع السم في درج بجانب فراشه بدلاً من وضعه في الخارج - على سبيل المثال، سقيفة حديقة - في علبة مكتوب عليها "السم". وذات ليلة استيقظ راندولف وقرر تناول جرعة من مادة الكينين، وهي مادة شبه قلوية مرّة. ولكن لسوء طالعه، أمسك زجاجة الإستركنين في الظلام وتناول بعضاً منه بدلاً من ذلك؛ فتوفي بعدها بثلاث ساعات ونصف. يمكننا أن نفترض أن المغزى من هذه القصة هو أن الاحتفاظ بالسم على طاولة الفراش ليس فكرة منطقية
عشق السموم : أحد عشر مركبًا مميتًا والقتلة الذين استخدموها > اقتباسات من كتاب عشق السموم : أحد عشر مركبًا مميتًا والقتلة الذين استخدموها > اقتباس
مشاركة من Heba badr
، من كتاب