دار خولة > اقتباسات من رواية دار خولة > اقتباس

وكان وجودهما في البناءِ نفسه -المدعوُّ بالبيت- يملؤها مرارة، لكنها تستأنسُ بالاحتمالات، تعوِّل عليها؛ أن يمرَّ أحدهما بها صدفة، ويراها جالسة أمام التلفزيون مع علبة الزبادي وأصابع الخيار، ويقرّر أن يأخذ قضمة. لهذا السَّبب تمتلئ طاولاتها، طوال العام، بحاويات الشوكولاتة والفستق الحلبيِّ وحلوى راحة الحلقوم؛ «فخاخٌ منصوبة لأمومة معطّلة»،

مشاركة من إسراء مصطفى ، من كتاب

دار خولة

هذا الاقتباس من رواية

دار خولة - بثينة العيسى

دار خولة

تأليف (تأليف) 3.7
تحميل الكتاب