ليست من النَّوعِ الذي يُفجعُ أمام سؤال: كم عمركِ؟ فهي تتوقع سؤالًا كهذا، آملة ألا يخونها صوتها إذا أجابت بأنَّها تجاوزت الخامسة والخمسين منذ شهرين، وأنها قرَّرت أن تشيخ بكرامةٍ، رغم أنَّ «الشَّيخوخة في جوهرها إذلالٌ وئيد»
دار خولة > اقتباسات من رواية دار خولة > اقتباس
مشاركة من سها السباعي
، من كتاب