كان لدى زينب أسبابٌ كثيرةٌ للتَّخلي عن أبي العاص، بل كلُّ الأسباب كانت في وقت ما قد أجمعتْ على التَّفريق بينهما، بَوْصَلةُ الظُّروف كانت تشيرُ إلى الفراق، ولكنَّها ظلَّتْ متمسكةً به، لأنَّها تحبُّه ولأنَّه يحبُّها، وهكذا نحن حين نحبُّ الآخر
مشاركة من Beero Fouad
، من كتاب