اقتباسات من كتاب خمسون قانوناً للحب

أحياناً لشدَّةِ حاجتنا للحبِّ نَلوِي أعناقَ الكلام، ونفهمه على طريقتنا، لنجعله يروي عطشاً فينا! ونُحمِّل الأحداث ما لا تَحتمِلُ لنجعلها خُبْزاً نفُتُّه لعصافير قلوبنا كي تشبع وتزقزق! ‫ كيفَ حالك؟ لا تعني أبداً أنا أحبكَ! ‫ وكم عمرك؟ لا تعني

‫ لن تلتقيَ بنصيبك من الفرح المتبقِّي لك في رحلة العمر ما دمتَ مُشْرِّعاً أبوابك للحزن!

عندما تتقبَّلُ خسارتكَ وتمضي، لا يعني أبداً أنَّ الجروحَ في داخلك قد شُفيتْ تماماً، ثمَّةَ جروحٌ ستبقى تَنِزُّ إلى الأبد، ثمَّة أشخاص سيبقَون يَنقصونكَ ولن تعوِّضَك الدُّنيا كلُّها عنهم، وثمَّة خذلان ستبقى تتجرَّعُ مرارته ما حَيِيتَ! ولكن الخيارات عند وقوع الخسائر ضيِّقة، إمَّا أن تبقى عالقاً في جرحك، وإمَّا أن تلملم جروحك وتمضي! والعاقل من يعرفُ أنَّ الجرحَ الذي لا يُشيحُ نظره عنه لا يبرأ أبداً!

إيَّاك أن تعتقد أنَّك المجروح الوحيد، والفاقد الوحيد، والمخذول الوحيد في هذا العالم، في كلِّ واحد منا جروح يداريها!

‫ شُقَّ شرنقةَ الحزن عنك، وحلِّق بقلبك مجدداً، لربَّما أجمل أيَّامك لم يأت بعد!

فسبحان من أعطى الغزلان من النِّساء رقَّةً يصطدنَ بها الأسود من الرِّجال!

الحمدُ للهِ الذي جعلَ القلوبَ بين إصبعين من أصابعه يُقلَّبها كيف يشاء، وجعلَ الأرواحَ جنوداً مُجنَّدة، ما تعارفَ منها اِئْتَلفَ، وما تناكرَ منها اختلفَ!

عظِّم النِّعم التي بين يديك، تراها كافية وتفيض! واستصغِر الحِرمان، تجد الحياة تمضي بدونه، وما دون ذلك همٌّ أنزلته على نفسك!

صدِّقنِي من أراد أن يرحل فسيرحل ولو من ثقبِ الباب، ومن أراد أن يبقى فسيبقى ولو واقفاً على رجلٍ واحدة!

❞ وهنا تتبدَّى لك حكمة الإسلام العظيم في تخفيفِ الخُلطة ودخولِ الرِّجال على النِّساء، وهذا من بابِ سدِّ الذَّرائع، وإغلاق الأبواب لِمَا لا تُحمدُ عقباه، وليس اتِّهاماً للرِّجال ولا رمياً للنِّساء بعدم العفَّة، ولكنَّنا بشرٌ من لحمٍ ودمٍ، ولنا قلوبٌ تنبضُ، ❝

لا أحد يستطيع أن يعيش وهو متَّهم، عليه أن يثبتَ دائماً أنَّه بريء!

وما أحلى التَّراضي بعد الخلاف، وكم حرَّك الخلافُ من مياهٍ راكدةٍ، وأججَّ ناراً كانت خابيَةً،

لا تلم المشتاق في أشواقه، حتى يكون في أحشائك ما في أحشائه!

إنَّ الحبَّ لم يكن يوماً عيباً ليُسْتَر، أو ذنباً ليعاقب مقترفه، إنَّه شأن القلب الذي بين إصبعين من أصابعِ الرَّحمن، ولكن للحبِّ آدابه، وللإسلام حرمته!

ولو أنَّ النَّاسَ كلَّما مشوا في طريقٍ وتعثَّروا فيه عثرةً رجعوا ما وصل منهم أحد!

ثمَّة أخطاءٌ تكسِرُ الأمان، وإذا ما غاب الأمان عن الحُبِّ فلا يبقى فيه شيء!

فلا تسمحْ لمن أفسد ماضيك أن يفسدَ حاضرك ومستقبلك!

❞ : إنَّ الحبَّ يُعرِّفُنا أنفسَنا! ❝

عندما تتقبَّلُ خسارتكَ وتمضي، لا يعني أبداً أنَّ الجروحَ في داخلك قد شُفيتْ تماماً، ثمَّةَ جروحٌ ستبقى تَنِزُّ إلى الأبد، ثمَّة أشخاص سيبقَون يَنقصونكَ ولن تعوِّضَك الدُّنيا كلُّها عنهم، وثمَّة خذلان ستبقى تتجرَّعُ مرارته ما حَيِيتَ!

❞ وأجمل وصفٍ للحياة أنها تستمرُّ رغم كلِّ شيء! ❝