شخصت بصرها إلى تصاعد الفقاقيعِ، وتمازج ألوان الطحالب، أحسّت بأنها تطفو خارج جسدها شعورٌ مفارق، علويٌّ، شاهق كأنَّ كوّة قد انفتحت في نسيج الزمن لترى ما ستكون عليه بقية أيّامها في اليباب، وفكّرت في كل الأطباق التي لن تعدّها، والمقادير
دار خولة > اقتباسات من رواية دار خولة > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب