لو تَراحَمَ النَّاسُ لَمَا كان بينهم جائِعٌ ولا عارٍ ، ولا مغبونٌ ولا مهضومٌ ، ولأقفرتِ الجفونُ من المدامِـعِ ، واطمأنَّتِ الجُنوبِ في المضاجِعِ ، وَلَمَحَتِ الرحمةُ الشَّقَاءَ من المجتمع كما يمحُو لِسَانُ الصُّبْحِ مدادَ الظلام .
مشاركة من محمد الراشد
، من كتاب