ربّما نرفض الاعتراف بأصلنا المشترك؛ لأنّ العنصريّة تُنتج فقدان ذاكرة، أو لأنّه يبدو مستحيلاً لنا أن نصدّق أنّ العالم كلّه في تلك الأزمنة البعيدة كان مملكتنا، خريطة شاسعة بلا حدود، وكانت أرجلنا هي جواز السفر الوحيد المطلوب.
مشاركة من هبة أحمد توفيق
، من كتاب