إننا المسؤولون عن الانحدار الذي هبطنا إليه، بكسلنا وأنانيتِنا وطمعنا إن العالم يحتضر، وقد طالت ساعات عذابه كالمريض الذي لا أمل في نجاته وبدلًا من أن يموت، يظلّ معلقًا بالحياة بحبلِ المكابدة والألم مما يدفع أمه، التي هي أمه، وكل
مشاركة من أبجدية الورود
، من كتاب