علينا. وفي هذا الكون الهائل، ووسط كل هذا الخلق العظيم: الإنسان أقل الكائنات سعادة.
كائن يمرح في العدم
نبذة عن الكتاب
هذا الكائن عادة، لا يعرف شيئًا. لا يطلب حقه، ولا يؤدي واجبه. أحيانًا يكون بيننا، ولا نعي ذلك. غريب، لا يدري ماهيته على وجه التحديد، ولا يدرك ما الذي يحدث حوله في الواقع. أكثر براءة من الساذج، وأقل ذكاءً منه. إنه كائنٌ مستقلٌ بوجوده، لا أحد يعرفه، ولا يعرف هو بدوره، أي أحد. إن العالم يمارس وجوده، ولا يلتفت له. يكاد لا يستنشق هواءً، ولا يشغر مكانًا. منفي خارج الزمن، في بعدٍ لا أحد يعرفه، ولا هو نفسه يعرفه. إنه عدم محض.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 112 صفحة
- [ردمك 13] 978-99966-989-3-4
- منشورات تكوين
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
114 مشاركة
اقتباسات من كتاب كائن يمرح في العدم
مشاركة من أبجدية الورود
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
نوف محمد
في البداية كنت أقول في نفسي وأنا أقرأ "جميل ان يستطيع شخص ان يعبر عن افكاره و دواخله"
لكن بعد ذلك أصبح الأمر مملاً.. كان أشبه بطفل مدلل لم يحصل على مايريد فوقع بنوبة غضب وبدأ بالتذمر .. صفحات كثيرة لو اختصرت بأقل قد يكون أفضل لكثرة ماتكرر فيه من أفكار..
غير الجمل التي فيها تعدٍّ على الله جل جلاله، واعتراض على القدر..
❞ ويخيّل لي لو سألت الله عنه، سيقول: «لم أخلقه، لا أذكره». ❝
أيحسب الانسان نفسه "فخماً" إن فعل ذلك..
اعوذ بالله
لماذا يستسهل الناس ذلك..؟؟؟!!!!