كائن يمرح في العدم > اقتباسات من كتاب كائن يمرح في العدم

اقتباسات من كتاب كائن يمرح في العدم

اقتباسات ومقتطفات من كتاب كائن يمرح في العدم أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

كائن يمرح في العدم - فيصل الحبيني
تحميل الكتاب

كائن يمرح في العدم

تأليف (تأليف) 3.6
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • علينا. وفي هذا الكون الهائل، ووسط كل هذا الخلق العظيم: الإنسان أقل الكائنات سعادة.

    مشاركة من أبجدية الورود
  • أخرجُ من منزلي، لأبحث عن بيتي. عن ذاك المكان الذي خرجت منه للعالم، وكطفلٍ سكنتُ التيه،

    مشاركة من أبجدية الورود
  • ‫ غير أن ترصيف طريق جديد، وسط كل هذه الطرق الوعِرة، يتطّلب أن ندفع الثمن في سبيله، وهو باهظٌ للغاية

    مشاركة من أبجدية الورود
  • حتى إن مت، سأقول إنني عشتُ حياتي أنا، بإخفاقاتها وخرابها، ولم يرصفها أحدٌ غيري.

    مشاركة من أبجدية الورود
  • إننا المسؤولون عن الانحدار الذي هبطنا إليه، بكسلنا وأنانيتِنا وطمعنا إن العالم يحتضر، وقد طالت ساعات عذابه كالمريض الذي لا أمل في نجاته وبدلًا من أن يموت، يظلّ معلقًا بالحياة بحبلِ المكابدة والألم مما يدفع أمه، التي هي أمه، وكل

    مشاركة من أبجدية الورود
  • ان الأمرُ مريعًا؛ أن تُعاين المحيط من حولك، وتسأل نفسك: ما الذي يحدُث هنا؟ ما كل هذه الفوضى؟

    مشاركة من أبجدية الورود
  • ‫ ولكن لأننا لا نملك إلا أن نحلم لإغاظتك أيها العالم، فسنحلم. حتى لو كان الحلمُ دورانًا أبديًا،

    مشاركة من أبجدية الورود
  • ولا يبدو الإنسان في طبيعته إلا كائنًا توّاقًا. لا يعرف ما يريد. يتخبط طويلًا كالمسعورِ في دهاليز الأرض، تهربُ منه السعادة مُرتعبة، وتختبئ منه الحقيقة مرتجفة، حتى يسقط أخيرًا عندما ينهكه التعب، على أقرب حجرٍ في الطريق. 

    مشاركة من أبجدية الورود
  • الموتى طيبون. سيتركونك نائمًا أبدًا، منتشيًا بشهوات فنائك، ولن يقترفوا إيقاظك. لن يزعجوك بكلامهم لك، أو كلامهم عنك. لا يعرفون لغة، ولا تعرفهم أي لغة. صمتوا كفاية لينسوا الكلام، فنساهم هو بدوره.

    مشاركة من amyr
  • ولكني أنا المرء الذي اختاره الله لكي أكونه، وأخوض من خلاله الحياة. فبغضّ النظر عن الأسماء، إني أعرف نفسي جيدًا. لي أصدقاء أحبهم، وأحلام كثيرة، وذكريات سعيدة. أليست هذه الأشياء تؤكد على أن لي حياة تستحق أن تُعاش؟ إنه لأمر رائع أن تعيش، ولكن الأروع منه دائمًا أن تنسحب، وتهرب من كل ذئاب الوجود المستعرة، وتترك حياةً خفيفة من خلفك، كوهج الصباح في ذاكرة الليل.

    مشاركة من amyr
  • ‫ يا الله؛ يا أكثر من أُحبُّ، ويا أكثر من أفتقدُ. يا حبيبَ القديسين. يا إله المجرمين. يا صديق الأطفال. يا أمل العجائز. كم حرمونا من الحياة، باسمك يا واهب الحياة. قد أكون متّسخًا ببقع العيش، ملوثًا بالخطيئة، وأكثر دناءة من أن أُحدّثك، لكني أُحِبك. سأصّلي لك من أعماقي، وإن جوعتني وأتعبتني وأحرقتني وأضنيتني. من قاع هذه المزبلة التي أقطنها، سأمجدك، وسأفنى بالتسبيح لك. سأكره كل من ينكرك، وإن كرهت أنت ذلك. فأنت الله، ولا يسعني أنا سوى فعل ذلك.

    ‫ أعيشُ بلا جدوى. أضيء الشعلة والريح أقوى. أُغني للغد والغد لا يأتي. أجرجرُ طوعاً في طريق العيشِ. غدوتُ جثةً، فحرامٌ أن تركل الجثث أيها العالم.

    ‫  جئتُ ولم أشاهد فيك أفظع من مشهدِ إنسانٍ يذبحُ إنساناً. إنك جامعُ السفلة وعرين القتلة. كهفَ قابيل وإخوة يوسف. وفي أزمنةٍ كهذه، بات من المخجل أن يتحدّث المرء عن السعادة. فمن غير الأخلاقي أبدًا أن تُعبر عن فرحك في وسط هذا المأتم. غير أن الشاق فعلًا يتمثّل في من يهْذي عن جمال الحياة طوال الوقت، دون توقف، مستغرقًا في الغَرفِ من قدور الإنكار.

    ‫ تأملتُ النّاس، وأدركتُ أن البؤس قد اتسع لنا جميعًا. لقد جاءت صَرَخاتنا احتجاجًا على القدر، صفعةً له، رفسةً على وجهه، رجاءً مقهقرًا. إلهي، ألا تهتزُ لصَرَخاتنا السماوات؟ ألا تخجل الجنّات من نعيمها بوجود كل هذا الشقاء على الأرض؟ ألا يغارُ الجحيم بوجود عذابٍ أعظم منه؟

    مشاركة من إبراهيم عادل
1