ولا يبدو الإنسان في طبيعته إلا كائنًا توّاقًا. لا يعرف ما يريد. يتخبط طويلًا كالمسعورِ في دهاليز الأرض، تهربُ منه السعادة مُرتعبة، وتختبئ منه الحقيقة مرتجفة، حتى يسقط أخيرًا عندما ينهكه التعب، على أقرب حجرٍ في الطريق.
مشاركة من أبجدية الورود
، من كتاب