أحيانًا أحبُّ وحدتِي، أعشقُ القيام بدور الكاميرا الصامتة من دون صوت أو إشارة، أحبُّ أن أتحوَّلَ في لحظة إلى اللا شيء، أغوصُ وأغرقُ تمامًا في الآخرين، ذواتهم، وجوههم وأحاديثهم وحيواتهم.
مشاركة من هبة أحمد توفيق
، من كتاب