يغريني السؤال، هل ستبقى كلماتي؟ هل سأتركُ أثرًا أم سأنتهي إلى الجهة الأخرى دون شيء يُذكرُ؟
فراشات حول رأس الكاتب
نبذة عن الرواية
لكني في الأخير سلمت نفسي لهواء الخريف دون استسلام، ورغم ركود المشهد في المساء وكآبة منظر المحال المغلقة، لكن قلبي استشعر شيئًا من الرحمة الإلهية في سكون الليل، فعدت للغرفة وأنا مطمئن.عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 102 صفحة
- [ردمك 13] 9789776750647
- مقام للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية فراشات حول رأس الكاتب
مشاركة من هبة أحمد توفيق
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
هبة أحمد توفيق
"تستيقظُ فجأة لتجد نفسك على فيض الكريم، لا تاريخ ولا مستقبل، ذرة رمل في صحراء قاحلة، صفر كبير، لعنة الله على الكتابة، على الألم، والأمل، والوهم، ورجال التنمية البشرية الأجلاف."
بين الألم والملل، تتأرجح الحياة كالبندول، هكذا يراها شوبنهاور، بينما يخالفه بطل الرواية في الرأي وأتفق معه، فبينما الألم والملل معلقان عنده في جانب واحد، يقف مزيج من الأمل والتصالح والتعايش والتأقلم صامدين مرابضين في الجانب الآخر.
ربما يكمن حل معادلة أو بالأحرى معضلة الحياة في أنه لا توجد معادلة، فعلى كل منا أن يخلق معادلته الخاصة، معادلة معنية طوال الوقت بأن تحُول بينه وبين التحوّل إلى حشرة جريجور سامسا ضخمة عديمة النفع، كأن يستشعر قلبه مثلًا شيئًا من الرحمة الإلهية في لحظة سكونٍ في الليل، يعود بعدها إلى فراشه مطمئنًا لنجاته يومًا آخر.
هي كتابة ذاتية أقرب منها إلى نوفيلا، تتأرجح كحيواتنا بين البكاء والضحك، فتنتقل في لحظة من أقصى الحالات المزاجية يمينًا، إلى أقصاها يسارًا، أما عن السرد فأفضل ألا أتطرق في الحديث عن ثرائه أو عمقه أو بطنه أو الست والدته أو السيد الوالد، فتلك أمور أخشى إن تحدثت عنها أن أتحول إلى - إحمينا يارب - إحدى تماثيل إسكندرية استوديو مصر!